من أجل التطوير وتعزيز إمكانية الوصول إلى الويب، تقوم جوجل حاليًا باختبار ميزة جديدة داخل متصفحها جوجل كروم. تهدف هذه الوظيفة التجريبية إلى تمكين قراءة المحتوى النصي المُعروض في وضع القارئ باستخدام آلية تحويل النص إلى كلام.
تشمل التجربة المستمرة دمج إمكانية تحويل النص إلى كلام في وضع القراءة بكروم لمستخدمي أجهزة سطح المكتب. حيث أفاد موقع Android Police مؤخرًا عن جهود جوجل في هذا الاتجاه. يمكن أن يُعَدّ هذا الابتكار أداة ذات قيمة مشابهة للميزات في منصات مثل إنستابيبر. من الممكن أن يجد المستخدمون مناسبًا سماع المقالات في المتصفح الذي يستخدمونه بالفعل، مما يسهل عمليات القراءة المتعددة واستيعاب المعلومات.
يبدو أن هذه الميزة الجديدة يمكن الوصول إليها ضمن كروم كناري “Chrome Canary”، الإصدار الحديث لمتصفح جوجل. بالنسبة للمستخدمين الذين يمتلكون هذه الميزة، يمكنهم النقر على زر التشغيل أعلى المقالة في وضع القراءة لبدء وظيفة تحويل النص إلى كلام من جوجل. يتوفر مقطع فيديو يوضح هذه الميزة بالتفصيل.
الملاحظات الأولية من عرض الفيديو تشير إلى وجود حاجة لتحسين تنفيذ جوجل. يبدو أن الصوت المُصنّع يبدو ميكانيكيًا، وهناك حالة حيث تم تهجئة كلمة “SUMMARY” بدلاً من نطقها ببساطة. للأسف، لا يمكنني تقديم انطباعات أكثر تفصيلًا حيث أن الإصدار Canary الذي حصلت عليه من الموقع الرسمي لجوجل لا يحتوي على هذه الميزة الخاصة في وقت كتابة هذا المقال، كما واضح في الصورة القادمة لوضع القراءة في جوجل كروم كناري.
من المهم أيضًا أن نلاحظ أن وضع القراءة في كروم هو ميزة مخفية تحتاج إلى تفعيل يدوي. ولتفعيل وضع القراءة في جوجل كروم سواء العادى او كناري قم بنسخ المسار التالي chrome://flags/#enable-reader-mode والصقه في علامة تبويب جديدة في كروم وقم بالذهاب الى المسار، قم بالحث عن Reading Mode وقم بتفعيلها عن طريق تحويل الاعداد الخاصة بها من Default الى Enabled بعد ذلك اضغط على Relaunch. ويجب أن نلتفت أيضًا إلى أن جوجل تأتي متأخرةً في هذا المجال بعد أن قامت منافستها مايكروسوفت بتقديم ميزات مماثلة؛ حيث يُقدّم متصفح Edge من مايكروسوفت بالفعل ميزة تحويل النص إلى كلام قوية في وضعه الشامل لمحتوى الويب.
في حال قررت جوجل تطبيق هذه الميزة الابتكارية لتحويل النص إلى كلام على نطاق أوسع لجمهور مستخدميها، يُمكن أن تكون خيارًا مفيدًا لعشاق كروم الذين يُفضّلون استيعاب المعلومات بطريقة سمعية. ومع ذلك، من الضروري أن تعمل الشركة على تحسين تجربة السمع لضمان توصيل أكثر طبيعية وإشراكًا.