تشير دراسة أجرتها شركة الأمن الرقمي كاسبرسكي إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة الأجهزة التابعة للشركات المصابة ببرمجيات خبيثة لسرقة البيانات، حيث بلغت نسبتها 53٪ في عام 2023، مقارنة بنسبة 34٪ في عام 2020. وتشير الدراسة إلى أن 21٪ من الموظفين الذين تعرضت أجهزتهم للاختراق قاموا بتشغيل البرمجيات الخبيثة المذكورة بشكل متكرر.
وتعكس هذه الزيادة الحادة في الهجمات التي تستهدف بيانات الشركات الحاجة الملحة لزيادة الوعي بالمشكلة وتطبيق استراتيجيات فعالة للحماية. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن أجهزة الشركات تواجه تهديدًا متناميًا من برمجيات سرقة المعلومات، حيث تظهر البيانات المستخرجة من ملفات سجلات البرمجيات الخبيثة السارقة للبيانات ارتفاعًا في نسبة المستخدمين المتضررين من هذا النوع من الهجمات.
وفي ظل هذه التطورات، ينصح الخبراء بضرورة تعزيز الوعي بأمان المعلومات وتعزيز التدابير الأمنية، بما في ذلك التحقق المستمر من الأجهزة والتحقق من البرمجيات وتنفيذ إجراءات الوقاية الشاملة. ويُشدد الخبراء على أهمية التحقق من استجابة الموظفين للتهديدات السيبرانية وتدريبهم على التصرف بشكل صحيح في حالة الاشتباه في وجود هجوم.
وتشير الدراسة إلى أن تبني ممارسات الأمان الجيدة يمكن أن يحد من تأثيرات الهجمات السيبرانية ويحمي الشركات من فقدان البيانات والتسريبات السرية التي قد تؤثر سلبًا على سمعة العلامة التجارية والأداء التنافسي.