في خطوة مثيرة للجدل، قررت شركة جوجل طرد 20 موظفاً بسبب مواقفهم المناهضة لتعاون الشركة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية ليرتفع العدد الى ما يزيد عن 50 موظفًا منذ الأسبوع الماضي وذلك وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. يأتي هذا التصعيد بعد اعتقال عدد من الموظفين في مكاتب جوجل في نيويورك وسانيفيل، وذلك احتجاجًا على مشروع “نيمبوس” الذي يشارك فيه جوجل وأمازون لتقديم الخدمات السحابية للحكومة الإسرائيلية التي تقوم إبادة جماعية بحق الفلسطنيين داخل قطاع غزة.
تشير تقارير إلى أن شركة جوجل استكملت تحقيقاتها حول الاعتصامات التي نظمت في مكاتبها، واتخذت قرارات بالطرد استنادًا إلى النتائج التي توصلت إليها. هذا التصعيد الانتقامي أثار موجة من الانتقادات، خاصةً أن جوجل كانت تحظى بسمعة الحرية والانفتاح في السنوات السابقة.
يتزايد التوتر حول مسألة دعم الشركات التكنولوجية للحكومة الإسرائيلية، حيث شهدت الجامعات والمؤسسات الأمريكية احتجاجات متزايدة ضد هذا التعاون. وتعكس هذه الأحداث موجة من المعارضة للإدارة الأميركية والشركات التي تتعاون مع الحكومة الإسرائيلية، وتتصاعد الدعوات لقطع الصلات مع إسرائيل في عدة جامعات بارزة في الولايات المتحدة.