آبل تقاضي موظفًا سابقًا بتهمة تسريب معلومات سرية، بما في ذلك تفاصيل غير معروفة حول تطبيق Journal لها، وتطوير نظام الواقع الافتراضي VisionOS، وما إلى ذلك، لصحفيين وموظفين في شركات أخرى. الدعوى، التي تم رفعها قبل عشرة أيام في محكمة ولاية كاليفورنيا، تزعم أن Andrew Aude نشر أيضًا استراتيجيات الامتثال التنظيمي، وعدد الموظفين، وسمات الأجهزة الأخرى.
ووفقًا لتقرير سابق من MacRumors، ادعى أنه سرب معلومات “حتى يتمكن من قتل” المنتجات والميزات التي اعترض عليها.
أشارت آبل إلى العديد من التواصلات في الدعوى:
خلال الفترة بين يونيو وسبتمبر 2023 وحدها، تواصل Aude مع صحفي في وول ستريت جورنال، الذي أطلق عليه اسم “Homeboy”، أكثر من 1400 مرة باستخدام تطبيق المراسلة المشفر. وقدم له “Homeboy” قائمة الميزات النهائية لمنتج من آبل غير معلن عنه عبر الهاتف. كما أرسل أود أكثر من 10,000 رسالة نصية لصحفية في The Information وسافر ليلتقي بها.
ظهرت لقطة شاشة من تبادل الرسائل المشفرة على تطبيق Signal بين Aude وصحفي في وول ستريت جورنال في الشكوى، حيث تقول آبل: “كان Aude غالبًا ما يلتقط ويحتفظ بلقطات الشاشة لتواصله على هاتف iPhone الذي تم توفيره له من آبل للحفاظ عليها للمستقبل.”
تتهم آبل Aude بتسريب قائمة بميزات تطبيق Journal لها في مكالمة هاتفية جرت في أبريل 2023 لنفس الصحفي. ثم ظهرت قصة عن ميزات التطبيق الغير معلن عنه في الصحيفة نفس الشهر في وول ستريت جورنال.
انضم Aude إلى آبل في عام 2016 كمهندس في نظام iOS متخصص في تحسين أداء البطارية. يكتب محامو آبل أن طبيعة الدور أعطت لـ Aude وصولًا إلى “معلومات تتعلق بالعديد من منتجات آبل الأكثر حساسية.”
لم تُكتشف التسريبات حتى نهاية عام 2023، تقول الشركة. عندما جلس ممثلو آبل لأول مرة مع Aude في نوفمبر 2023، زعم أنه نفى تورطه في التسريبات وكذب حول وجود هاتف iPhone الذي تم توفيره له من قبل آبل معه. ثم، يزعمون، تظاهر بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام، “استخرج هاتف iPhone من جيبه أثناء الاستراحة وحذف كميات كبيرة من الأدلة من جهازه بشكل دائم”، بما في ذلك تطبيق Signal.
ثم، في اجتماع ثانٍ في 12 ديسمبر، تقول الشكوى “اعترف السيد Aude بأنه نشر معلومات حول استراتيجيات آبل للامتثال التنظيمي، والمنتجات غير المعلن عنها، وسياسات التطوير، وسمات الأجهزة لبعض المنتجات التي تم إصدارها على الأقل لصحفيين اثنين.” تمت إقالته بعد ذلك بثلاثة أيام. تقول آبل في تقديمها أنها تسعى لمحاكمة بينية، وتعويض، “استرداد أو التنازل” عن المكافآت وخيارات الأسهم، بالإضافة إلى “أمر بعدم الإفصاح عن معلومات آبل السرية والممتلكات إلى أطراف ثالثة دون موافقتها الكتابية.”
