الرئيسية سوشيال ميديا إكس تستخدم البيانات العامة للمستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي

إكس تستخدم البيانات العامة للمستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي

0

أثارت التغييرات الأخيرة في سياسة الخصوصية للمنصة التي كانت في السابق تعرف باسم Twitter مخاوفًا. تبين الآن أن منصة وسائل التواصل الاجتماعي ستبدأ في جمع المعلومات البيومترية، بالإضافة إلى تفاصيل الوظيفة والتعليم من مستخدميها. علاوة على ذلك، تشير سياسة الخصوصية المحدثة حديثًا إلى أن هذه البيانات، جنبًا إلى جنب مع معلومات شخصية أخرى، ستُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي (AI).

تنص سياسة الخصوصية المعدلة بشكل صريح على نية الشركة في استخدام المعلومات التي تجمعها، جنبًا إلى جنب مع البيانات المتاحة علنياً، لتيسير تدريب خوارزميات التعلم الآلي.

تقول السياسة: “نحن قد نستخدم المعلومات التي نجمعها والمعلومات المتاحة علنيًا لمساعدتنا في تدريب نماذج التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي لأغراض محددة في هذه السياسة.”

أكد إيلون ماسك هذا التغيير، لكنه أكد أنه سيتم جمع معلومات تكون متاحة علنيًا فقط، مستثنيًا “DMs أو أي شيء خاص آخر.” نظرًا لأن X لم تعد لديها قسم صحفي، من الصعب الحصول على تفاصيل دقيقة بشأن جمع البيانات وتطبيقاتها الخاصة.

بالرغم من أن X نفسها لم تعلن عن طموحات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن مالكها، إيلون ماسك، يمتلك ذلك بالتأكيد. قام مؤخرًا بإطلاق شركة تدعى “xAI”، بهدف “فهم الطبيعة الحقيقية للكون“، لذا من الممكن أن تسهم البيانات البيومترية والمعلومات ذات الصلة في تقدم هذا الهدف الطموح. يشير نص على صفحة البداية لـ xAI إلى التعاون مع X لتحقيق التقدم في مهمتهما.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون البيانات المجمعة قيد الاستخدام لغرض آخر. أعرب ماسك مؤخرًا عن رغبته في التنافس مع LinkedIn، ووصف منصة التوظيف بأنها “غير ملائمة” وأشار إلى أن نسخة X ستكون “رائعة”. لذا فإن جمع تفاصيل الوظائف والتعليم من قاعدة مستخدميها يتوافق مع هذه الرؤية.

أخيرًا، هناك احتمال استغلال بيانات المستخدمين لتحقيق إيرادات. على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة تدعم هذا الأمر، إلا أنها ممارسة شائعة في صناعة وسائل التواصل الاجتماعي. في الماضي، استخدمت Twitter بشكل أساسي بيانات المستخدمين التي جمعتها لصالحها وليس لصالح أطراف ثالثة.

لا يوجد تعليقات

Exit mobile version