الرئيسية روبوتات وكالة ناسا تطور روبوت ثعبان لاستكشاف الحياة في محيطات قمر زحل

وكالة ناسا تطور روبوت ثعبان لاستكشاف الحياة في محيطات قمر زحل

0

شكل روبوت الثعبان موجود منذ عقود، وبالإضافة إلى التنوع الذي يضيفه إلى مجال الأتمتة، فإن التصميم يتميز بعدة ميزات عملية، منها الاحتياطية التي تسمح للنظام بالاستمرار في العمل حتى بعد تضرر وحدة. وتتضمن ميزة أخرى هي هيكل الجسم الذي يمكن الروبوت من التنقل في الأماكن الضيقة.

وقد جعلت هذه الميزة من الروبوتات الثعبان إضافة مثيرة لفرق البحث والإنقاذ، حيث يمكن لهذه الأنظمة التسلل إلى الأماكن التي لا يمكن للبشر أو الروبوتات الأخرى الوصول إليها. وتشمل التطبيقات الأخرى السباكة وحتى الطبية، بإصدارات مصغرة يمكنها التحرك حول الأنابيب والأعضاء البشرية.

وقام مختبر الدفع بالطرد الموجه لوكالة ناسا (JPL)، المعروف بتطبيقاته الروبوتية المستقبلية، بدراسة الطرق التي يمكن بها استخدام هذا التصميم القوي لاستكشاف الحياة الفضائية.

ومن المعروف أنه خلال القرن الواحد والعشرين، كشفت الطائرات التي تمر عبر قمر زحل إنسيلادوس عن بيئة غنية بالماء، مما جعله مرشحًا محتملًا للحياة في نظامنا الشمسي. وتهدف الخطة النهائية إلى استخدام روبوت الثعبان لاستكشاف المحيطات تحت قشرة القمر والإجابة أخيرًا على أحد الأسئلة الكبيرة في الكون.

ووفقًا لفريق البحث، فإن التصميم مصمم للتكيف مع التضاريس المستوحاة من عوالم المحيطات، ووسائط السوائل، والبيئات المتموجة المغلقة، والسوائل.

للمشروع، تعاون مختبر JPL مع جامعة ولاية أريزونا، وجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، وجامعة كارنيجي ميلون. وقامت شركة HEBI Robotics بتصميم الوحدات المستخدمة في هذا النظام.

ويزن النظام، وفقًا لناسا، 100,000 جرام ويبلغ طوله 4.4 أمتار.

لا يوجد تعليقات

Exit mobile version