الرئيسية برامج وتطبيقات أبل تفتح باب متجر التطبيقات لمحاكيات الألعاب

أبل تفتح باب متجر التطبيقات لمحاكيات الألعاب

0
متجر التطبيقات

لفترة طويلة، كانت محاكيات الألعاب ممنوعة على متجر التطبيقات، وهو أمر دفع المستخدمين لاستكشاف أسواق التطبيقات غير الرسمية.

الآن، تقوم أبل بتخفيف القيود على متجر التطبيقات، مما يتيح لمحاكيات الألعاب الكلاسيكية الظهور على المنصة. في تحديث أصدرته يوم الجمعة، أعلنت أبل أنه يمكن لمحاكيات الألعاب أن تقدم ألعابًا قابلة للتنزيل عبر المتجر العالمي، شريطة أن تلتزم هذه الألعاب “بجميع القوانين السارية”، وهو مؤشر على أن أبل ستحظر التطبيقات التي تقدم ألعابًا غير قانونية.

هذا التغيير يتيح لمحاكيات الأجهزة القديمة، التي كانت متاحة بالفعل على منصة أندرويد، إمكانية إتاحة تطبيقاتها على أجهزة الآيفون. من قبل، كانت محاكيات الألعاب ممنوعة على نظام التشغيل iOS، مما جعل أصحاب الآيفون يبحثون عن حلول بديلة عبر كسر الحماية أو حلول بديلة أخرى. كما أنها كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت أصحاب الآيفون في الاتحاد الأوروبي لاستكشاف متاجر التطبيقات غير الرسمية بعد أن أصبحت مسموحة في المنطقة. يأمل هذا التغيير من أبل في تفادي هذا السيناريو.

بجانب التغييرات في قواعد محاكيات الألعاب، قامت أبل أيضًا بتحديث سياساتها حول التطبيقات الفائقة، مثل WeChat. الآن، تنص أبل على أن التطبيقات والألعاب الفائقة يجب أن تستخدم تقنية HTML5، ما يعني أنها لا يمكن أن تكون تطبيقات وألعاب محلية.

هذا التغيير يأتي ردًا على الدعوى القانونية المرفوعة من الولايات المتحدة، التي تتهم أبل بمحاولة قمع تطبيقات بث الألعاب السحابية والتطبيقات الفائقة. كما يبدو أن أبل تستجيب للضغوط من المفوضية الأوروبية، حيث قالت الشركة إنها ستسمح الآن لتطبيقات بث الموسيقى في الاتحاد الأوروبي بتضمين روابط داخل التطبيق توجه المستخدمين نحو مشتريات خارجية وتذكر معلومات الأسعار.

وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا تزال أبل تخطط لفرض عمولة على المشتريات التي تتم من خلال الروابط الخارجية، بالرغم من تأكيد مفوضية الاتحاد الأوروبي على ضرورة السماح لتطبيقات بث الموسيقى بالتواصل “بحرية” مع المستخدمين.

“الامتثال للقانون ليس اختياريًا، ومع ذلك، تستمر أبل في تجاهل هذا القرار”، وفقًا لمتحدثة باسم سبوتيفاي. “وبدءًا من 6 أبريل، يمكن للمفوضية بدء إجراءات عدم الامتثال وفرض غرامات يومية، ونأمل أن يتخذ القرارات الحاسمة لمنح المستهلكين خيارًا حقيقيًا.”

لا يوجد تعليقات

Exit mobile version