قامت جوجل بتحديث سياستها المتعلقة بالمحتوى غير المناسب لتشمل لغة تمنع صراحة على المعلنين الترويج للمواقع والخدمات التي تنتج الإباحية المزيفة. بينما لديها الشركة بالفعل قيود قوية في مكانها للإعلانات التي تتضمن أنواعًا معينة من المحتوى الجنسي، فإن هذا التحديث لا يترك مجالًا للشك في أن الترويج لـ “المحتوى الاصطناعي الذي تم تعديله أو توليده ليكون جنسيًا صريحًا أو يحتوي على عري” ينتهك قواعد الشركة.
ستتم معاقبة أي معلن يروج للمواقع أو التطبيقات التي تنتج الإباحية المزيفة، أو التي تقدم تعليمات حول كيفية إنشاء الإباحية المزيفة، أو التي تروج لخدمات الإباحية المزيفة أو تقارن بينها، دون سابق إنذار. لن يتمكنوا بعد الآن من نشر إعلاناتهم على جوجل. وستبدأ الشركة تطبيق هذه القاعدة في 30 مايو وتمنح المعلنين فرصة لإزالة أي إعلان ينتهك السياسة الجديدة.
وفقًا لـ 404 Media، فإن انتشار تقنيات الإباحية المزيفة أدى إلى زيادة عدد الإعلانات التي تروج لأدوات تستهدف بشكل خاص المستخدمين الراغبين في إنشاء مواد جنسية صريحة. وتظهر بعض هذه الأدوات تلقين أنها خدمات محترمة لتتمكن من الظهور في متجر تطبيقات آبل وجوجل بلاي، لكنها تكشف عن حقيقتها على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تروج لقدرتها على إنتاج إباحية مزيفة.
وقد بدأت جوجل بالفعل في منع الخدمات التي تنشئ إباحية مزيفة في الإعلانات التسويقية. بالمثل، قامت الشركة بحظر الإعلانات التسويقية للخدمات التي “تولد أو توزع أو تخزن محتوى جنسي اصطناعي أو محتوى اصطناعي يحتوي على عري.” وتشمل هذه الخدمات الدروس الإباحية المزيفة والصفحات التي تعلن عن مولدات الإباحية المزيفة.